بينما يشكل اهتمامي وحبي للغة العربية والأحداث التي عشتها خلال بدئي لتعلمها موضوعاً لمقالة أخرى ، في مقالتي الاولى أريد أن أتناول جذور اللغة العربية التي أخذت حيزاً كبيراً من حياتي، هي لغة القرأن وكما قال بعض علماء المسلمين هي لغة الجنة،لغة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، اللغة التي كان يتحدثها سيدنا آدم في الجنة قبل نزوله إلى الأرض،هي اللغة الاجمل في العالم من جهة عمقها وأدبها وبلاغتها، هي اللغة التي يعتقد أن أنبياء كسيدنا نوح وهود وإسماعيل وصالح وشعيب قد تحدثوا بها.

العربية من عائلة اللغة السامية. كلمة سامية تتحدر من إسم سام إبن سيدنا نوح عليه السلام،الشعوب التي يعتقد أنها تتحدر من سام ويوجد بينها تقارب لغوي تعرف بالعرق السامي. اللغات الأكادية و العبرانية والفينيقية والأرامية ( لغة سيدنا عيسى عليه السلام الأم ) والسريانية والعربية هن لغات سامية ويعرفن باللغات الأخوات. في القرن الخامس و السادس قبل الميلاد كانت القبائل السامية التي أسست لنفسها مملكةً في مدينة البتراء في الاردن و النباتيون التابعون لهم يتكلمون نوعاً من أنواع اللغة العربية. وأول مخطوطة باللغة العربية تعود للعام 512 م وجدت في سوريا. يعتقد بأن الأحرف العربية تتحدر من الأحرف النباتية التي بدورها تحدرت وتفرعت من الأحرف الارامية والفينيقية. وبحسب قدوم الأديان وانتشارها فإن اللغة الأرامية أزاحت العبرية وبدورها العربية أزاحت الأرامية من مكانها وسبحت اللغة الأم في المنطقة.

فلنأتي ألان لسبب كتابة العربية من الجهة اليمنى إلى الجهة اليسرى ، وتفيد المراجع كالتالي :كانت الكتابات المسمارية تحفر على ألواح من الطين بإستخدام الإزميل وتجفف إما في الأفران أو تحت أشعة الشمس، فكان مناسب أن أي شخص يستخدم يده اليمنى ويمسك الإزميل بيده اليسرى أن يبدأ بالكتابة من الجهة اليمنى، وبقيت الكتابة على هذا الحال عند العرب والفينيقيون والعبرانيون. ( أما موضوع كتابة اللاتينية من اليسار إلى اليمين فهو موضوع طويل يمكننا أن نشرحه في مقالة أخرى ).

كنا قد بحثنا في تأثير قدوم الاديان وانتشارها على اللغات، بينما كانت اللغة العربية حتى القرن السابع تستخدم فقط في شبه الجزيرة العربية، أصبحت مع قدوم الاسلام وانتشاره السريع لغة الحضارة والثقافة وأصبحت تستخدم من أفغانستان إلى إسبانيا.

قبل أن تخرج اللغة العربية من شبه الجزيرة العربية حتى القرن السابع وتتفرع إلى لهجات مختلفة، بقيت اللهجة الحجازية على ما هي عليه كما استخدمت في القرأن الكريم وعرفت بالعربية الفصحى.

اللغة العربية التي هي اللغة الأم لنحو 300 مليون شخص تشكل لغة العبادة لم يزيد عن مليار مسلم، وهي اللغة الرسمية في 25 دولة، كما تم الاعتراف بها على أنها اللغة الرسمية السادسة في الامم المتحدة عام
بينما يشكل اهتمامي وحبي للغة العربية والأحداث التي عشتها خلال بدئي لتعلمها موضوعاً لمقالة أخرى ، في مقالتي الاولى أريد أن أتناول جذور اللغة العربية التي أخذت حيزاً كبيراً من حياتي، هي لغة القرأن وكما قال بعض علماء المسلمين هي لغة الجنة،لغة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، اللغة التي كان يتحدثها سيدنا آدم في الجنة قبل نزوله إلى الأرض،هي اللغة الاجمل في العالم من جهة عمقها وأدبها وبلاغتها، هي اللغة التي يعتقد أن أنبياء كسيدنا نوح وهود وإسماعيل وصالح وشعيب قد تحدثوا بها.

العربية من عائلة اللغة السامية. كلمة سامية تتحدر من إسم سام إبن سيدنا نوح عليه السلام،الشعوب التي يعتقد أنها تتحدر من سام ويوجد بينها تقارب لغوي تعرف بالعرق السامي. اللغات الأكادية و العبرانية والفينيقية والأرامية ( لغة سيدنا عيسى عليه السلام الأم ) والسريانية والعربية هن لغات سامية ويعرفن باللغات الأخوات. في القرن الخامس و السادس قبل الميلاد كانت القبائل السامية التي أسست لنفسها مملكةً في مدينة البتراء في الاردن و النباتيون التابعون لهم يتكلمون نوعاً من أنواع اللغة العربية. وأول مخطوطة باللغة العربية تعود للعام 512 م وجدت في سوريا. يعتقد بأن الأحرف العربية تتحدر من الأحرف النباتية التي بدورها تحدرت وتفرعت من الأحرف الارامية والفينيقية. وبحسب قدوم الأديان وانتشارها فإن اللغة الأرامية أزاحت العبرية وبدورها العربية أزاحت الأرامية من مكانها وسبحت اللغة الأم في المنطقة.

فلنأتي ألان لسبب كتابة العربية من الجهة اليمنى إلى الجهة اليسرى ، وتفيد المراجع كالتالي :كانت الكتابات المسمارية تحفر على ألواح من الطين بإستخدام الإزميل وتجفف إما في الأفران أو تحت أشعة الشمس، فكان مناسب أن أي شخص يستخدم يده اليمنى ويمسك الإزميل بيده اليسرى أن يبدأ بالكتابة من الجهة اليمنى، وبقيت الكتابة على هذا الحال عند العرب والفينيقيون والعبرانيون. ( أما موضوع كتابة اللاتينية من اليسار إلى اليمين فهو موضوع طويل يمكننا أن نشرحه في مقالة أخرى ).

كنا قد بحثنا في تأثير قدوم الاديان وانتشارها على اللغات، بينما كانت اللغة العربية حتى القرن السابع تستخدم فقط في شبه الجزيرة العربية، أصبحت مع قدوم الاسلام وانتشاره السريع لغة الحضارة والثقافة وأصبحت تستخدم من أفغانستان إلى إسبانيا.

قبل أن تخرج اللغة العربية من شبه الجزيرة العربية حتى القرن السابع وتتفرع إلى لهجات مختلفة، بقيت اللهجة الحجازية على ما هي عليه كما استخدمت في القرأن الكريم وعرفت بالعربية الفصحى.

اللغة العربية التي هي اللغة الأم لنحو مليون شخص تشكل لغة العبادة لم يزيد عن مليار مسلم، وهي اللغة الرسمية دولة، كما تم الاعتراف بها على أنها اللغة الرسمية السادسة في الامم المتحدة عام